إيجاد وظيفتك الثانية -- حالما تحصل على الأولى
() translation by (you can also view the original English article)
في عام 2004، تنبأ دانييل بينك (Daniel Pink) في كتابه أمة العملاء الأحرار (بالإنجليزية Free-Agent Nation) بأنه في المستقبيل القريب سيعمل كل الموظفين تقريباً كعملاء أحرار. عشر سنوات بعد ذلك مضت وأصبح هذا التنبؤ صحيحياً بالنسبة لمعظم الموظفين.
كما ينتقل لاعب كرة القاعدة من فريق إلى آخر بشكلٍ مستمر، فإن معظم الموظفين يغيرون وظيفتهم كل عدة سنوات. لقد مضت الأيام التي يتم توظيف الشخص فيها مدى الحياة ويتم منحه ساعة ذهبية عند خدمته لمدة 25 سنة.
وفقاً لهيئة احصاءات القوى العاملة في الولايات المتحدة، "الإنسان العادي الذي ولد في السنوات التي تلت فترة ازدياد اعداد المواليد (بالإنجليزية Baby Boom من 1957 إلى 1964) عمل في 11.3 وظفية من سن 18 وإلى سن 46." هذه حركة توظيف كبيرة وتتوقع الأبحاث أن هذا التغير في الوظائف نشط أكثر لدى جيل الالفية (بالإنجليزية Millennials الجيل الذي ولد بين 1980 و2000).
في ملخص لدراسة حديثة من الهيئة نفسها، قيل بأن الشباب الراشدين المولدين في أوائل الثمانينات من القرن المنصرم عملوا وسطياً ما مقداره 6.2 وظيفة من سن 18 وإلى سن 26، والذي يتفوق على مواليد فترة "طفرة المواليد"* الذين عمل كل منهم 5.5 للفئة العمرية نفسها. تغيير الوظائف اصبح أمراً متكرراً أكثر لدى العامل العادي من هذا الجيل. ضمن وظيفتك، يمكنك أن تتوقع مقداراً كبيراً من تغيرات الوظائف. (*المترجم: طفرة المواليد أو Baby Boom، فترة زمنية في الولايات المتحدة ما بين 1946 و1964 ازدادت فيها أعداد المواليد بشكل كبير)
لهذا عليك التفكير بالإمساك بوظفيتك التالية في اللحظة التي يتم تعيينك فيها بوظيفة جديدة. إن العمل في وظيفتك الأولى بعد التخرج من الجامعة هي خطوة مساعدة ضمن مسارك المهني. من اللحظة التي تبدأ فيها هذه الوظيفة، فإنك بحاجة إلى البدء باستراتيجية لإيجاد الوظيفة الأخرى. لأن احتمال أن تعمل عدة وظائف خلال حياتك وأن تجرب عدداً من المهن المتباينة اصبح كبيراً جداً.
الدقيقة التي تبدأ فيها الوظيفة هي اليوم الذي يجب أن تبدأ فيه التفيكر بالوظيفة التالية. أين ترغب أن تكون لاحقاً؟ كيف تساعد وظفيتك الحالية في دفعك نحو الحصول على وظيفة جديدة؟ يجب أن تبحث بنهم عن الفرصص، وأن تفكر بشكل مبتكر والا تقبل ابداً بالوضع الراهن. على الأغلب سيتعرض الوضع الراهن للاضطرابات لذا ابقي الخيارات مفتوحةً أمامك واعطي انتباهك الدائم للفرص الجديدة.
نفسياً، الوقت الأفضل للتنافس على وظيفة جديدة هو عندما يكون لديك واحدة في الوقت الحالي. فأنت في وضع آمن، تمتلك راتباً مستقراً ومستوى ثقتك بنفسك مرتفع. لست فاقداً للأمل؛ أنت فقط تبحث عن الفرصة التالية.
لكن إيجاد الوظيفة التالية لن يحدث من تلقاء نفسه. الأمر يتطلب أن تكون منفتحاً ومتحمساً، خطة استراتيجية، ورغبة في القيام بمخاطرات. إليك كيف تبدأ التخطيط لوظيفتك التالية منذ اليوم الأول.
ابدأ البحث عن وظيفة من اليوم الذي يتم توظيفك فيه
كم تتوقع أن تعمل في وظيفتك الجديدة؟ سنة واحدة، ربما سنتان، أو ثلاث كحدٍ أقصى؟ بالنسبة لمعظم الناس، أول وظيفة لك ليست أكثر من نقطة بداية. تساهم هذه الوظيفة بتقوية وبناء سيرتك الذاتية، لكنها المحطة الأولى على طريق طويل، وعلى الأغلب مليء بالمنعطفات. لذا ستحتاج إلى البدء في وضع استراتيجيتك من اليوم الذي يتم توظيفك فيه.
إن على استراتيجيتك تحديد ما هي الوظيفة التي تتوقع أن تكون وظيفتك التالية. على سبيل المثال:
- اذا كنت مساعد شراء بضائع في شركة أزياء، فإن المرحلة التالية هي مشتري البضائع.
- اذا كنت مساعد تحرير في وكالة أدبية، فكيف ستتقدم وتصبح وكيلاً أدبياً (بالإنجليزية Literary Agent)؟
- إذا كنت مدقق حسابات (بالإنجليزية Auditor) في شركة خدمات مالية، فإن بإمكانك أن تعمل لاحقاً كمحلل مالي (بالإنجليزية Financial Analyst)، مدير تدقيق (بالإنجليزية Audit Manager) أو أن تختص في واحد من الاختصاصات الأخرى المتعددة.
ما هي المهارات التي عليك احترافها؟ ما هي التحديات التي تحتاج إلى مواجهتها؟ ما هي المشاريع الخاصة التي يمكنك البدء فيها والعمل عليها؟ ما هي المؤتمرات التي يمكنك حضورها لمساعدتك في رحلتك هذه؟
فكر وتصرف مثل عميل حر
الواقع أنه في عالم العمل هذه الأيام يستمر الناس في التنقل من شركة إلى أخرى. هؤلاء الذين يعملون لوظيفة واحدة لمدة عقد من الزمن تتم رؤيتهم على أنهم يلعبون على المضمون ويتجنبون المخاطر. لكن التحكم في هذا الوضع يقع على عاتقك. معرفة أنك لن تستمر في أي وظيفة أكثر من سنتين أو ثلاثة سنوات يشير إلى ضرورة تصميم خطة استراتيجية لتحديد الخطوة التالية، من لحظة حصولك على الوظيفة.
أشار بينك في كتابه أمة العملاء الأحرار إلى أن "استثمار جميع مواردك البشرية في شركة واحدة لا يبدو أمراً منطقياً." البقاء في وظيفةٍ واحدة وعدم تغيرها سنة بعد سنة يمكن أن يضرك أكثر ما يفيدك وأن يسجنك في بيئة عمل ضيقة.
كل شخص مسؤولٌ عن تطوره الذاتي، تحسين مهاراته الخاصة، التكيف وفقاً للتغيرات التي تحدث صناعته وتعقب التوجهات الحديثة فيها. كلما كان بإمكانك تطوير المزيد من المهارات، كلما كان بإمكانك تسويق نفسك أكثر.
ابدأ التفكير والتصرف كعميل حر. الرضا عن الذات ليس طريقة فعالةً أبداً كي تتصرف بها. يمكن أن يتم فصل أي شخص، لذا فإن التحرك بسرعة للتفكير في الخيارات المستقبلية هو أمر حاسم لنجاحك.
طور مهارات التواصل الخاصة بك
منذ الدقيقة التي تبدأ فيها وظيفتك، ابدأ بالتواصل مع الناس وبناء شبكات اجتماعية. من هم أصحاب التأثير وصانعو القرار والذي من الممكن أن يعطوك معلومات عن الشركات الهامة في صناعتك، من يقوم بالتوظيف، من هم مدراء الموارد البشرية الرائدون الذين يتصيدون المواهب الجديدة. وليس المدراء هم القادرون فقط على قيادتك نحو الوظيفة التالية بعد بدئك في الأولى. المكون السرية للإمساك بالوظيفة الثانية هم أقرانك في العمل.
التعرف على الزملاء في العمل يمكن أن يكون أمراً حاسماً للسير قدماً في مسارك المهني. ستعرف منهم من هي الشركات التي تقوم بالتوظيف، ما هي الشركات التي يزداد عددها وما هي أنواع الوظائف الجديدة المتواجدة الآن. مشاركة المعلومات وتبادل البيانات غالباً ما يلعب دوراً محوراً في قيادتك نحو الخطوة التالية.
وبينما تساعد مواقع التواصل الاجتماعي مثل LinkedIn وFacebook على تشكيل شبكات تواصل إفتراضية، فإن العاملين الأذكياء يخطون الخطوة التالية ويقومون بتجميع الناس في لقاءات وجهاً لوجه. قم بإيجاد خمسة إلى ستة أشخاص يعملون في شركة وفي نفس وضعك وقم بإجتماع غداء حيث تقومون بمناقشة كتب الأعمال، التوجهات الرائدة حالياً، والعمل سويةً على السير قدماً في عملكم. قد لا يكون من المقبول التكلم عن فرص التوظيف في مثل هذا النوع من اللقاءات، لكن مناقشة التوجهات والمنافسين المتزايدين يمكنك أن يوصلك إلى ذلك بشكل غير مباشر.
قم ببناء قائمة من الناس الذين يمكنك الاتصال بهم ويعرفون تماماً ما هي نقاط قوتك ومهاراتك. ابني صداقات مع كبار القادة والذين يمكن أن ينصحوا فرق العمل المختلفة بك ويمكن استعمالهم كمرجع لك عندما تصبح جاهزاً للبحث عن الوظيفة التالية. أنت لا تتلاعب أو تستغل أحد، لكنك تعتمد على معرفتهم لنقاط قوتك وقدراتك. ستقوم بالأمر نفسه من أجلهم لو انقلبت الأمور.
سيطر على عملية تطورك
الأشخاص الذين تعرفهم والعلاقات التي تقوم بتكوينها هي أمورٌ هامة، لكن الأشياء التي تعرفها وكيفية تطويرك لمهاراتك هي أمور حاسمة أيضاًز كلما كان بإمكانك احتراف مهارات، كلما كان بإمكانك التسويق لنفسك. إذا كنت مبرمج حاسوب، تعلم تقنيات البرمجة الحديثة سيكون بالنسبة لتقدمك أهم من أي شيء آخر. إذا كنت طاهٍ، فإن احتراف أطباق وصلصات جديدة أمر بالغ الأهمية.
دوماً ابحث عن فرص التدريب واقبل اي تحديات جديدة. فكر في التطوع ضمن فرق العمل التي تتفوق عليك في اختصاصك.
احترف الترويج لنفسك
الكثير من الناس يتجنبون توجيه الانتباهم نحوهم. يريدون القيام بعمل جيد وغالباً ما يكونون راضين بان لا أحد يلاحظهم. أن لا تكون معروفاً لن يساعدك في عالم شبكات التواصل الاجتماعي حيث اختفت الخصوصية.
معرفة أنك بحاجةٍ إلى تغيير الوظائف كل عدة سنوات، يفرض عليك أن تميز نفسك عن بقية المنافسين. عرض نفسك علناً هي واحدة من هذه الطرق:
- اجعل محرر الرسائل الإخبارية في شركتك يعرف ما هي المشاريع المبتكرة التي تعمل عليها.
- فكر في الانضمام إلى هيئات مختلفة حيث يمكنك قيادة المجموعات والتحدث في المؤتمرات السنوية.
- اجعل المسؤولين عن الاتصالات المؤسسية (بالإنجليزية Corporate Communication) في شركتك يعرفون ما هي المنتجات المبتكرة والحديثة التي تساعد في تطويرها.
- اعمل مع مديرك لكي تجعل فريقك معروفاً.
بالإضافة إلى ذلك، ابدأ بالتأكد من أن المدراء الخاصين بك يعلمون ما هي المشاريع التي تعمل عليها. ابعث رسائل بريد إلكتروني من النوع غير المخصص للفت الانتباه إلى كبار المديرين ومدراء الموارد البشرية (بالإنجليزية HR Directors). جلب الانتباه نحوك يمكن أن يميزك عن بقية الحشد.
كن نشطاً في اختصاصك على الشبكة
من الممكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تعطيك معلومات حول فرص العمل التي تناسبك، تساعدك على الترويج لنفسك، وأن تصلك بالناس وفي نهاية المطاف بالوظائف. ابقي على حسابك على LinkedIn محدثاً دوماً وفكر في الانضمام الى المجموعات التي تعمل بنفس تخصصك. اجعل اصدقاءك على Facebook يعرفون الوظيفة التي بدأت فيها حالياً وما هي أهدافك الوظيفية. على Facebook، يمكنك أن تأسس نفسك كخبير أو شخصٍ ناجحٍ جداً في تحريك الرسوميات، التمريض، إدارة المستشفيات. هذا الوصف يمكن أن يساعدك على بناء المنصة اللازمة للسعي خلف وظيفتك التالية.
بالرغم من كون Twitter مقيداً بـ 140 حرفاً فقط، فإنه بإمكانه أن يوفر لك أو أن يقودك إلى فرص عملٍ تناسبك. اجعل الناس يعرفون الأمور التي تقوم بها في عملك.، ما هي المشاريع المثيرة التي تعمل عليها (طالما أنك لا تكشف أسرار شركتك). ليس عليك أن تطلب وظيفةً جديدة؛ سيجدك الناس لوحدهم إذا كنت تقوم بشيء مبتكر ولم يتم القيام به سابقاً.
لكن يجب أن تقوم بأكثر من مجرد التواصل مع شبكتك على Twitter وFacebook. فكر في البدء في مدونة. انجح في تحديد اختصاص أو منطقة عمل يمكنك التخصص بها والتي ستميزك عن بقية الناس في مهنتك. أفضل مساعد تنفيذي، الانتقال من ولاية ايوا الى نيويورك، ضائع في وادي السيليكون، المفتاح لتسلق سلم الوظائف في الشركات، دليل من الداخل للبحث والتطوير، تقريباً أي موضوع أو اختصاص يمكن تحويله إلى مدونة.
يمكن للتدوين أن يؤسس العلامة التجارية الخاصة بك، والذي سيعطيك أفضلية عند القيام بمقابلة العمل لوظيفتك التالية. في كتاب Brazen Careerist (بمعنى: المهتم بوظيفته وغير الخجول)، تشارك مديرة الموظفين اماندا ابيلا (Amanda Abella) قصتها حول كيف ساعدتها مدونة التطوير الشخصية الخاصة بها على الحصول على وظيفة بدوامٍ كامل:
لقد وضعت فقط مدونة جيل الالفية للتطوير الشخصي الخاصة بي على سيرتي الذاتية وحصلت على وظيفة بدوام كامل في وكالة استشارات مهنية محلية متخصصة في وضع خريجي الجامعات في وظائف احترافية. رئيس الشركة كان معجباً جداً باهتمامي في العمل وبقدراتي الإبداعي مما دفعه لتوظيفي مباشرةً.
عدد لا يحصى من المبادرين (بالإنجليزية Entrepreneurs) الناجحين بدؤوا بشكل متواضع عن طريق بناء علاماتهم التجارية الشخصية. باربرا كوركوران (Barbra Corcoran) كانت سمسار عقارات لكنها نجحت في التخصص والعمل كسيدة مبيعات مبادرة وبنت شركة عقارات عملاقة. حدد ما هو اختصاصك وابني علامتك الشخصية حولها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والتدوين.
ابدأ في البحث خارج شركتك
معظم الموظفين ينصب تركيزهم على ما هو داخل شركتهم. كل شيء يتمحور حول رئيسهم، المدير التنفيذي، المدير والمشرف. وهذا أمر جيد، حتى الآن. لكن ابدأ في التفكير خارج حدود شركتك.
حضور المؤتمرات، الاشتراك في الندوات، زيارة شركات أخرى، أي شيء يخرجك من منطقة الراحة الخاصة بك من الممكن أن يساعدك على الإمساك بوظيفتك التالية. تجنب الالتصاق بالبيئة والثقافة التي تعمل فيها حالياً لأنك على الأغلب ستنتقل منها قريباً وستحتاج إلى التكيف مع المنظمة التالية.
اطلع على الشركات التي يزداد حجمها في مجال عملك. إذا وجدت عدداً من الوظائف الجديدة المعلن عنها من قبل شركة ناشئة حديثة، فاكتب رسالة إلى مدير الموارد البشرية فيها. اشرح ما الذي تعمل عليه، ما هي نقاط قوتك، وأنك تفكر في الإعداد للقاء معه.
تعقب مهاراتك وتطويرك لنفسك
معظم الناس يعلقون في وظائفهم اليومية. ينشغلون كلياً بتلبية حاجات وظيفتهم بحيث يفقدون القدرة على تعقب النمو الخاص بهم -- المهارات الجديدة التي اكتسبوها حديثاً والإنجازات الكبرى التي حققوها. ابدأ بتعقب كل ذلك. كلما عرفت مهاراتك الجديدة، واظهرت إنجازاتك، كلما كنت جاهزاً لكي تنافس على الوظيفة التالية.
اسعى بجهد لكي تحسن مهارات مقابلات العمل الخاصة بك، والتي ستكون هامةً جداً عن البحث عن الوظيفة التالية. فكر في أخذ بعض الدوران في تصميم العروض التقديمية لدى Toastmasters International. كلما كان بإمكانك التفكير ببراعة، تعلم الإجابة على الاسئلة بشكل عفوي والتكلم بطلاقة وبجاهزية، كلما كانت فرصك أفضل في الحصول على الوظيفة التالية.
تحقق من مواقع التوظيف الإلكترونية
اجعل التحقق من مواقع التوظيف الإلكترونية (بالإنجليزية Job Board) عادةً يوميةً لك:
لكن هذه هي المواقع الكبرى؛ وهناك الكثير من المواقع المتخصصة مثل Mediabistro للوظائف الإعلانية، العلاقات العامة والكتابة، Teaching-jobs.org للمدرسين، بالإضافة إلى Authentc Jobs لمصممي ومطوري الويب.
ابذل مجهوداً وامضي قدماً
لقد بدأت بوظيفة، وبدأت بجني المال والشعور ببعض الثقة. لكن هذا الوقت ليس للتوقف أو التراجع؛ في الواقع، هذا الوقت هو الوقت المناسب للتقدم في الأمور. عليك البحث عن وظيفتك التالية منذ الدقيقة التي تكسب فيها وظيفتك الحالية. جميعنا عملاء أحرار وموظفون مؤقتون، معرضون دوماً لنزوات رئيس العمل، تصغير حجم الشركة، والحاجة إلى اقتطاع التكاليف. ابدأ البحث عن فرص جديدة لأنك يوماً ما وقريباً، ستحتاج إلى أن تجد الوظيفة التالية. كلما وجدتها أبكر، كلما سيكون وضعك أفضل.
هذه المقالة تختم سلسلتنا عن التخطيط لوظيفتك. في هذه السلسلة، تعلمت عن كيفية تخطيط وإعداد خطة وظيفتك طويلة الأمد، الحصول على أول وظيفة لك، ومن ثم القفز نحو الوظيفة التالية، بينما تقوم بدفع مهنتك إلى الأمامك.
مصادر
- اقرأ كتاب أمة العملاء الأحرار للمؤلف دانييل بينك (Daniel Pink).
- اقرأ كتاب احصل على الوظيفة التي ترغب بها، حتى لو لم يكن هنالك من يوظف (بالإنجليزية Get the Job You Want, Even When No One’s Hiring) للكاتب فورد مايرز (Ford R. Myers).
- موقع Careerbliss يساعدك على تحديد الوظيفة الأنسب لك ويقترح عليك أماكن للبحث عن وظيفة جديدة. كما أنه يوفر آراءً من موظفين حاليين وما الذي يظنونه عن العمل لدى شركات محددة.
- مواقع مثل Vault.com وGlassdoor.com توفر ايضاً آراءً من الموظفين.
- تحقق بشكل يومي من مواقع التوظيف على شبكة الانترنت. إن هدفك هو تقييم سوق العمل، معرفة من يوظف وما هي الوظائف التي يقدمها،و التركيز على ما تحتاجه للحصول على هذه الوظائف.
